منتديات مسلك أطر الادارة التربوية بالمغرب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا المنتدى خاص بكل ما يهم أطر الإدارة التربوية بالمغرب عموما


    القيادة التربوية

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 24
    تاريخ التسجيل : 12/12/2016
    العمر : 44

    القيادة التربوية  Empty القيادة التربوية

    مُساهمة من طرف Admin السبت ديسمبر 17, 2016 10:27 pm

    القيادة الإدارية:هي القيادة التي تختص بالتأثير الفعال على نشاط الجماعة وتوجيهها نحو الهدف والسعي لبلوغ هذا الهدف.
    الشر بيني(1969).ص74
    يمكن تعريف القيادة بشكل شامل على أنها ذلك التفاعل الاجتماعي اذلايمكن لأي إنسان أن يكون قائداً بمفرده وإنما يستطيع إن يمارس القيادة من خلال مشاركته الفعالة في جماعة ما ضمن إطار موقف معين . عطوي(2004).ص68
    العناصر الجوهرية اللازمة للقيادة الإدارية
    1) عملية التأثير التي يمارسها المدير على مرؤوسيه والوسائل التي يستخدمها في ذلك مثل الإثابة حيث تعتبر المكافآةعاملاً في شحذ همم العاملين وكذلك الإكراه من اجل تخويف العاملين عنده والخبرة الشخصية حيث يزدادتاثيرالمديرعلى.
    2) مرؤوسيه كلما زادت خبرته في النواحي الخاصة بالنشاط الذي يعمل فيه وأيضا توجيه المرؤوسين وتوحيد جهودهم .
    3) تحقيق الهدف الوظيفي:وهو الهدف الذي يسعى المدير والمرؤوسين إلى تحقيقه. الاسدي(2003).ص170
    أركان القيادة
    1) شخص يوجه هذه الجماعة ويتعاونون معها لتحقيق هذا الهدف وهو القائد.
    2) جماعة من الناس لهم هدف مشترك تسعى لتحقيقه وهم الأتباع.
    3) ظروف وملابسات يتفاعل فيها الأفراد وتتم بوجود القائد الموقف.
    4) اتخاذ القرارات اللازمة للوصول للهدف بأقل جهد وتكاليف ممكنة.
    5) مهام ومسؤوليات يقوم بها أفراد الجماعة من اجل تحقيق أهدافهم المشتركة.
    الفرق بين الإدارة والقيادة
    أن أهم الفروق بين الإداري والقائد هي:
    الإداري:
    ينفذ أكثر مما يخطط.
    يحاول الحفاظ على الوضع وليس له دور في تغييره.
    يقتصر عملة على تنسيق نشاط العاملين لتحقيق الاهدف.
    يفكر في الحاضر أكثر مما يفكر في المستقبل.
    الإدارة مفروضة على الجماعة.
    تحددالاهداف دون أي اعتبار لمشاركة الأفراد.

    القائد

    يخطط أكثر مما ينفذ.
    يحاول تغيير الواقع وتجديده فهو داعية.
    يقوم بالتأثير في نشاطات الأفراد وسلوكهم لتحقيق الأهداف للمؤسسة العامة.
    يفكر فالمستقبل أكثر مما يفكر في الحاضر.
    تقوم القيادة على النفوذ والقدرة على التأثير .
    يشارك الأفراد القيادة في تحديد الأهداف . عطوي (2004)ص69-70

    طبيعة القيادة
    تم إجراء عدة دراسات من اجل تحديد طبيعة القيادة واهم نتائج هذه الدراسات:
    القيادة دور جماعي:أي أن القيادة من خلال المشاركة الفعالة في مجموعات.
    القيادة وما يساويها من أشياء أخرى تعتمد على كثرة التفاعل واستمرا يته.
    المركز الوظيفي لايعطي لصاحبة الحق في القيادة فالقيادة قائمة على الاحترام المتبادل .
    الجماعة ومبادئهم هي التي تقرر من هو القائد.
    إن الأشخاص الذين يبالغون في عمليات الإقناع لا يصلحون لتولي ادوار القيادة.
    مميزات القيادة و مميزات التبعية متعاوضه (قابله للتبادل).
    إن الشعور الذي يحمله الناس لشخص ما هو عامل يدل فيما أذا كان الناس سيقبلون سلوكه كقيادي.
    إن القيادة تتبدل من موقف لأخر. الاسدي (2003).ص171-174

    المهارات اللازمة للقيادة التربوية:
    المهارات الذاتية:وتشمل بعض السمات والقدرات اللازمة في بناء شخصية الأفراد ليصبحوا قادة مثل السمات الشخصية والقدرات العقلية والمبادأة والابتكار وضبط النفس ومنها السمات الجسدية التي تتمثل في القوة البدنية والعصبية وكذلك القدرات العقلية وهي مجموعة الاستعدادات الفكرية والعادات الذهنية والاعتقادات الأساسية لدى فرد من الأفراد وان يتمتع بروح المرح والدعابة وأيضا الابتكار والقدرة على التصور والقدرة على ضبط النفس وهي القدرة على ضبط الحساسية وقابلية الانفعال ومنعهما من تعويق القدرات الجسمية والنفسية.
    المهارات الفنية:هي المعرفة المتخصصة في فرع من فروع العلم والكفاءة في استخدام هذه المعرفة أفضل استخدام بشكل يحقق الهدف بفعلية .
    أهم سمات المهارة الفنية :
    القدرة على تحمل المسؤولية: تعني شعور القائد بعدم الرضا عن الفشل في تحقيق ما عزم عليه تحقيقه وما يرى نفسه ملتزما أدبياً بتحقيقه .
    الفهم العميق والشامل للأمور: وهو أن يكون القائد ملماً بالمعارف أللإنسانية لأنة دوره يتطلب أن يكون لديه معرفة شاملة بما حوله وان يكون غنياً بثقافته.
    الحزم: أن يكون القائد حازماً وأوامره قاطعة مع المهارات في التوفيق بين الحزم من ناحية و مراعاة شعور مرؤوسيه من ناحية أخرى.
    الإيمان بالهدف وبإمكانية تحقيقه وذلك لان الإيمان يمكن القائد من القدرة على أقناع مرؤوسيه بضرورة تحقيق الهدف . الاسدي (2003)ص174-179

    أمثلة على المهارات الفنية:
    المهارات في تشكيل المنهج لتقابل احتياجات التلاميذ.
    المهارات في التنسيق بين الأنشطة بحيث لا يحدث تعارض بينهما.
    المهارات في أعداد الأنشطة الخاصة أنواعا معينة من احتياجات المناهج.
    المهارات في الاتصال بالإدارة المركزية حول البرنامج التعليمي للمدرسة.
    المهارات في تكييف البرنامج التعليمي للظروف المتغيرة في المجتمع. الشر بيني(1969)ص87-88

    المهارات الإنسانية: وهي تتعلق بالطريقة التي يستطيع بها رجل الإدارة التعامل بنجاح مع الآخرين وان المهارات الإنسانية الجيدة تحترم شخصية الآخرين وتدفعهم على العمل بحماس وقوة دون قهر أو إجبار وأيضا تستطيع أن تبني الروح المعنوية للمجموعة على أساس قوي وتحقق لهم الرضا النفسي والثقة.
    المهارات الإدراكية :وتعني قدرة القائد على رؤية التنظيم الذي يقود وفهمه للترابط بين أجزائه ونشاطاته. الاسدي (2003)ص179

    أنماط القيادة:
    النمط التقليدي:يسود هذا النمط من القيادة في المجتمعات القبلية والريفية ويقوم على الصورة الابويةلشخصية القائد وتتسم هذه القيادة بعدة ميزات منها،كبر السن القول والحكمة بينما يتوقع من الأفراد الطاعة المطلقة للقائد والولاء الشخصي له،وتهتم هذه القيادة وفصاحة ببقاء الوضع القائم مع ما هو علية طالما ليس بالإمكان أحسن مما كان.
    النمط الملهم:هذا النمط من القيادة يصلح للزعامات الشعبية والمنظمات غير الرسمية والحركات الاجتماعية أكثر من صلاحيته للمنظمات الرسمية ويغلب على هذا النمط الصفة الشخصية لان من يعملون معه ينظرون إلية على أنة الشخص المثالي الذي يتمتع بقوة خارقة للعادة وأنة منزه عن الخطأ،وأية إشارة منة تعتبر امرأ يجب تنفيذه والعمل بمقتضاه.
    • النمط العقلاني:يتميز بان القادة بأنة غير شخصي وتكون الطاعة والولاء فيةلا للاعتبارات الشخصية وإنما لمجموعة من الأصول والمبادئ والقواعد المرعية الثابتة ،واهم أنواع هذا النمط العقلاني:
    • القيادة الأوتوقراطية.
    • القيادة الديمقراطية.
    • القيادةالانسيابيةاو الترسلية. الشر بيني(1969).ص79ـ80
    القيادة الأوتوقراطية:أهم ميزات هذه القيادة تتمثل في اتخاذ القادة من سلطتهم الرسمية أداة تحكم و
    ضغط على مرؤوسيهم لإجبارهم على انجاز العمل والقادة الأوتوقراطيين مختلفين من حيث الدرجة والشدة فمنهم:
    • القائد الأوتوقراطي( المتسلط أو المتحكم).
    • القائد الأوتوقراطي(الخير أو الصالح).
    • القائد الأوتوقراطي(اللبق).
    • القائد الأوتوقراطي(المتسلط أو المتحكم)واهم ميزاته وخصائصه:
    • يحاول تركيز كل السلطات في يده ويحتفظ لنفسةبكل صغيرة وكبيرة ليقوم عليها بمفردة ودون مساعدة من احد.
    • لايسمح لمرؤوسيه في التصرف دون موافقته الخاصة إلا بقدر يسير من الحرية.
    • يعتبر نفسه امرأ لمرؤوسيه وليس وكيلا يعمل باسمهم.
    • لا يعير اهتماما أو تقدير الظروف مرؤوسيه وأحوالهم.
    • لايشترك مرؤوسيه في مباشرة مهامه أو في صنع قراراته.
    • القائدالاوتوقراطي (الخير أو الصالح)واهم ميزاته وخصائصه:
    • يثق بنفسه وفي طريقة ادائة للعمل.
    • يخلق مناخا يساعد على التقليل من ظهور سلوك عدوانيضدة إلى أقصى حد ممكن.
    • رقيق في تعامله مع مرؤوسيةويرضى عنهم حين يقومون بواجبهم في العمل ولكنة يقسو عليهم حينما لا يؤدونة.
    • يدرك أن كسب رضا موظفيه عن طريق إقناعهم والتعاون معهم هو أفضل من تهديدهم والضغط عليهم لانجاز العمل. الاسدي(2003)ص180ـ182
    • القائد الأوتوقراطي (اللبق)واهم ميزاتةوخصائصة:
    • إن القائد الأوتوقراطي (اللبق)هو ذلك القائد الذي يقود تلك القيادة التي يتمتع فيها العاملون بملء حريتهم ويقتصر دور القائد في هذا النوع من القيادة على توصيل المعلومات إلى العاملين ليتصرفوا كما يشاء)صون واهم ملامحه:
    • يترك القائد الانسيابي للعاملين حرية كبيرة أثناء العمل.
    • يوصل المعلومات إلى العاملين ويترك لهم مطلق الحرية في التصرف.
    • لا يبعث هذا النمط القيادي على احترام القائد.
    • يشعر العاملون في ظل هذه القيادة بعدم القدرة على التصرف والضياع بسبب الافتقار إلى التوجيه مما يؤدي إلى علاقات سلبية بالنسبة لعلاقات الأفراد ومعنوياتهم. الاسدي(2003)ص180-182

    القيادة الديمقراطية:تقوم على أساس احترام شخصية الفرد كما تقوم على حرية الاختيار والإقناع وعلى أن القرار النهائي يكون دائماً بالتشاور دون تسلط والقائد هما يشجع الآخرين ويراعي متطلباتهم .
    القائد الديمقراطي :هو الذي يشجع الآخرين ويقترح ولا يملي ولا يفرض ويترك للآخرين حرية اتخاذ القرار واقتراح البدائل والحلول وهو الذي يراعي رغبات الآخرين ومتطلباتهم ولذلك ترتبط القيادة بالقيادة الديمقراطية .
    والإدارة المدرسية الديمقراطية :هي التي تشجع على تكوين الاتحادات الطلابية على أن يكون لها دستور مكتوب وان تقوم بدور في إدارة المدرسة وان تشجع قيام منظمات المعلمين ومجلس الآباء والمعلمين وغيرها
    • أسس القيادة الديمقراطية:
    • إقامة علاقات إنسانية بين القائد ومرؤوسيه.
    • إشراك المرؤوسين في المهام القيادية.
    • تفويض السلطة للمرؤوسين .
    القيادة الانسيابية أو الترسلية:هي القيادة التي يتمتع فيها العاملون بملء حريتهم ويقتصر دور القائد في هذا النوع من القيادة على توصيل المعلومات إلى العاملين ليتصرفوا كما يشاءون.
    والحقيقة اندمقراطية الإدارة يجب ألا تذهب إلى حدفقدانالمدير للقدرة على القيادة في ضوء فلسفة المشاركة.
    رجل الإدارة الكفء:هو الذي يشعر مرؤوسيةان مقترحاتهم يمكن أن يؤخذ بهاوان بعضا من سلطاته يمكن أن يفوضها لهم،ولكن من المهم انيعلمواان المجموعة لها قائد واحد حازم له الرأي النهائي وانه هو هذا القائد. الشر بيني(1969)ص83
    القائد التربوي:
    خصائص القائد التربوي:
    صفات جسمية مناسبة مثل الصحة الجيدة,والمظهر الممتاز، الطول ،والقوام الممتاز.
    القدرة أو الكفاءة(الذكاء المرتفع،القدرة على التحليل والإبصار،اليقظة،المرونة والاصالاة،القدرة على إصدار الاحكامالقدرة على فهم المشكلات وطرح الحلول،القدرة على التعامل مع الأزمات والطوارئ .
    التفوق الأكاديمي والمعرفي وان تتوفر لدى القائد، المهارات العلمية والفنية اللازمة،حسن استخدام الإمكانيات المتاحة المادية والبشرية.
    صفات شخصية(القدرة على تحمل المسؤولية،الاعتماد على النفس،النشاط،التعاون،الاستقامة والعدل،القدرة على ضبط النفس،الحماس للعمل،القدرة على تحمل الإحباط والفشل).
    صفات خلقية(الأمانة والإخلاص والكرامة، الاستقامة والصدق،القدوة الحسنة،يعطي الفضل لصاحبة).
    صفات اجتماعية(أن يكون من مستوى اجتماعي واقتصادي متميز،ديمقراطي ويشرك الآخرين في اتخاذ القرار)

    ادوار القائد التربوي:
    الدور هو مجموعة من الانشطةالمرتبطةأوالأطر السلوكية التي يقوم بها القائد لتحقيق ماهو متوقع منة في المواقف معينة.
    أهم أسباب تعارض الأدوار:
    عدم الاتفاق بين مجموعة مرجعية واحدة لتحديد الدور.
    عدم الاتفاق بين مجموعتين مرجعتين أو أكثر لكل منها الحق في تحديد توقعات الدور.
    عدم الاتفاق في التوقعات بين دورين أو أكثر يقوم بها الفرد في أن لأخر.
    أهم ادوار القائد التربوي:
    اختيار الأشخاص المناسبين للاماكن المناسبة لهم.
    توخي الموضوعية في تقييم المرؤوسين.
    غرس روح الانتماء و الولاء للوطن و الأهل.
    الحرص على حماية شخصية الطالب من إيقاع العقوبات البدنية بحقه.
    مشاركه العاملين في أفراحهم و أتراحهم .
    زيادة فعالية استخدام المختبرات والمكتبات والمرافق المدرسية .
    حسن استثمار الوقت وحسن توزيعه على مهماته المختلفة .
    التقدير والثناء والمكافأة لكل مستحق من الطلبة والمعلمين . عطوي (2004)ص71-75
    أهداف القيادة:
    تهدف القيادة إلى التأثير التوجيهي في سلوك العاملين افرد وجماعات وتنسيق جهودهم وعلاقاتهم وضرف المثل لهم في الأفعال والتصرفات بما يكفل تحقيق الأهداف المنشودة. الشر بيني (1969)ص74
    الاعتبارات التي تحدد أسلوب القيادة:
    عامل السن : قد يكون من الأفضل إتباع الأسلوب الترسلي ،الذي يقوم على الحرية العمل مع الكبار في السن بينما يكون الأسلوب الأوتوقراطي انسب لصغار السن.
    عامل الجنس:قديكون من الأفضل استعمال الأسلوب الأوتوقراطي مع الإناث واستعمال الأسلوب الديمقراطي أو الترسلي مع الذكور.
    عامل الخبرة:يكون استعمال الأسلوب الديمقراطي أو الترسلي مع المرؤوسين الذين يتمتعون بخبرة كبيرة،في حين،انه قديكون من الأفضل استخدام الأسلوب الأوتوقراطي مع حديثي العهد بالعمل.
    عامل الشخصية:يجدي الأسلوب الديمقراطي مع الشخص المتعاون وذي التفكير الجماعي ،بينما يجدي الأسلوب الأوتوقراطي مع الشخص العدواني.ويكون الأسلوب الترسلي أفضل مع الشخصيات ذات النزعة الفردية.
    عدم التعود على الأسلوب الديمقراطي. عطوي(2004).ص78

    مخاطراو مأزق القيادة:
    يصادف القائد ظروفا صعبة في عملة اذاكان متمسكا ببعض المفاهيم الخاطئة عن الادارةومنها:
    إن أعضاء المجموعة يجب أن يتلاءموا معه.
    إن ما يحس أو يشعر بة الآخرون غير هام.
    إن بامكانة إجبار العاملين على إتباع الأسلوب الذي يريده.
    إن بإمكان الإداري اتخاذ القرارات بمفردة.
    عدم الخوض في المشكلة عند ظهورها.
    يعتقد بعض القادة إن الولاء يجب إن يكون لأشخاصهم وليس لأفكارهم. الاسدي(2003)ص183
    نظريات القيادة:
    نظرية السمات:تشير هذه النظرية إلى أن القادة يولدون قوادا،وأنة لايمكن للشخص الذي لا يملك صفات القيادة أن يصبح قائدا وتقوم هذه النظرية على دراسة مميزات القادة من النواحي الجسمية،والعقلية والسمات الشخصية.
    نظرية الرجل العظيم:تنطلق هذه النظرية من الافتراض القائل بان القادة أشخاص يتمتعون بمواهب خارقة تمكنهم مناحداث تغييرات وتأثيرات في حياةاتباعهم ومجتمعاتهم إذا كان هؤلاء الأتباع وهذه المجتمعات في ظروف مواتية لحدوث مثل هذه التغيرات غير العادية.
    النظرية الموقفية:تقوم هذه النظرية على افتراض أساسي مؤداه أن أي قائد لايمكن أن يظهر كقائدالااذاتهيات في البيئة المحيطة ظروف مواتية لاستخدام مهارته وتحقيق تطلعاته والموقف والسلوك الذي يبديه الإنسان فيه يحدد شخصية القائد ويتيح لةفرصةاستخدام مهاراته وامكاناتةالقيادية.
    النظرية التفاعلية:تقوم هذه النظرية على فكرة التفاعل بين المتغيرات التي نادتبهاالنظريات السابقة ،فالقيادة هي عملية تفاعل مع جميع الظروف والعناصر المحيطة من بشرية واجتماعية ومادية ووظيفية.
    النظرية الوظيفية:تحددالقيادةهنافي إطار الوظائف والأشخاص الذين يقومونبهاطبقا لحجم ما يقوم بة كل منهم من هذه الوظائف،وطبقا لذلك فان هذه النظرية تصلح اساسالاختيارالقادة والمدربين في مجال إدارة المؤسسات نظرا للصعوبات التطبيقية التي تصادفها. عطوي(2004).ص79-82
    احتياجات المجموعة العاملة:
    حاجاتهم إلى أعمال يؤدونها،وهو افتراضيا السبب في تشكيل المجموعة وأفراد هذه المجموعة سوف يكونون غير راضين اذالم يتمكنوا من أداء هذه الأعمال.
    حاجتهم إلى أن يعملوا مع بعضهم كفريق وان يتم تحفيزهم كفريق وبمعنى أخر في حاجة إلى التماسك والتلاحم الاجتماعي.
    إن كل فرد من الأفراد المجموعة له احتياجات شخصية يجب إشباعها من خلال العمل.
    الشر بيني(1969)ص74
    القيادة التربوية بين المحافظة والتجديد :
    o ما المقصود بالتغيير؟
    o الانتقال من وضع قائم إلى وضع أخر جديد.
    o تطبيق إجراءات وطرق وسلوكيات جديدة في منحى من مناحي المجتمع.
    o إحداث سلوكاتمرغوب فيها لدى أفراد المجتمع لتلبي حاجاتهم الاجتماعية والاقتصادية.
    o التجديد والخروج من المألوف.
    أهمية التغيير:
    o لمواكبة التغيرات في مجال المعرفة والتقدم التكنولوجي في مختلف نواحي الحياة.
    o مساعدة الافرادفي حل المشكلات وإنتاج أجيال قادرة على حل المشكلات بشكل إبداعي.
    o للتكيف مع متطلبات المستقبل وتلبية حاجات المجتمع المتجددة.
    ابرز التغيرات في العالم:
    ضعف صلة الإنسان مع الأشياء.
    ضعف علاقة الإنسان بالمكان .
    زوالية المعرفة وقابليتها للفناء .
    ضعف علاقة الفرد مع الأشخاص الآخرين حيث تكون علاقته مع الأشخاص الذين قابلهم أخر مرة.
    الآلات هي التي تتعامل مع المواد والإنسان يتعامل مع الأفكار .
    الإيقاع المتسارع في الحياة فيمكن إن يحذر الفرد مسبقا بالأشياء قبل وقوعها.
    ابرز التحولات الأساسية للتغيير :
    زيادة الاهتمام بالكيف بدلا من الكم .
    الانتقال من مفهوم الاستقلالية إلى الاهتمام المتبادل.
    الاهتمام من السيطرة على الطبيعة إلى الانسجام معها .
    التغير من المنافسة إلى التعاون.
    صفات من يقاوم التغيير:
    من يخاف من المجهول والمعلم يفضل الجو الأمن وأي تغيير يطرأ على عملة يقف ضده.
    من يرغب في اتخاذ القرارات بنفسه.
    من يؤمن بطريقة واحدة صحيحة للعمل.
    المتشددون وغير المتسامحين .
    الهروبيين مثل المدمنين على المشروبات الكحولية.
    صفات من لايعارض التغيير:
    المتفتحون ذهنيا واجتماعيا .
    الذين يؤمنون بخبراتهم.
    الذين يستفيدون من خبرات غيرهم.
    الاعتبارات الرئيسية لإحداث التغيير أو التجديد في المؤسسات التربوية:
    اقتناع القيادات التربوية بالتغيير وبالتالي يستطيعون إقناع مرؤوسيهم فيه.
    إدراك الأفراد بأهمية التغيير والفوائد التي يحققونها منة.
    إن يكون التغيير تدريجيا ومخططا تخطيطا واعيا.
    إشراك الأفراد في وضع خطة التغيير واخذ رأيهم فيه.
    إعطاء الأفراد فرصة لإجادة المهارات الجديدة التي يتطلبها التغيير عن طريق تطبيق برامج التدريب المناسبة.
    أن تشمل خطة التغيير على نظام فعال للتغذية الراجعة. عطوي(2004).ص82-86

    الإدارة الرياضية:
    إن الرياضة وأهميتها كبقية شؤون الحياة الأخرى تحتاج إلى إدارة وتنظيم جيدين وان الاختصاصين في شؤون الإدارة الرياضية قاموا بعرض مواضيع وعمليات نظرية عامة يمكن إن تنسجم مع الجوانب التطبيقية العملية وبهذا فان مهمتهم هذه تحدد في عمليات تحليل وتخطيط وتقرير ومراقبة المسائل الأساسية اليومية المتعلقة باتجاهات تطور حقل التربية البدنية والرياضية على ضوء الخبرة المجتمعة والتي تتجمع نتيجة للعمل الإداري.
    إن كل المساعي والجهود المبذولة في العمل تسعى إلى الوصول إلى هدفين رئيسين متداخلين مع بعضهما.
    .تحقيق انجازات رياضية عالية.
    محاولة جذب واحتواء الشباب لممارسة الأنشطة الرياضية بشكل متواصل ومنظم . . الاسدي(2003).ص188-189


    وجهة نظري في هذا المقال:
    إن العصر الذي نعيش فيه عصر الإدارة والقيادة في كافة شؤون الحياة حيث انه لا يوجد أي
    نشاط أو اكتشاف أو اختراع أو إنتاج إلا ويدخل مصطلح الإدارة فيها أو يكون السبب في وجودها وسببا رئيسيا في ازدهار هذا المجال نظرا لقيامة على القيادة والإدارة الصحيحة.
    إن القيادة التربوية مفهوم مهم جدا في الحياة ففي مجال المدرسة مهم حيث إن القائد في المدرسة هوا لمدير الذي يحافظ على النظام في مدرسته وأيضا كذلك توفير كل الظروف والإمكانات التي تساعد على توجيه نموه العقلي والجسمي والانفعالي والتي تعمل على تحسين العملية التعليمية التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف المنشودة في المدرسة.

    المصادر والمراجع:
    • جودت عزت عطوي،(2004)،الإدارة المدرسية الحديثة،دار الثقافة للنشر والتوزيع ط10،عمان.
    • سعيد الاسدي ومروان إبراهيم ،(2003)الإشراف التربوي ،الدار العلمية الدولية ،ط10عمان الأردن.
    • عبد العزيز الشر بيني،(1969)أنماط القيادة في المنظمات،محاضرة في المؤتمر الأول للقادة الإداريين،عمان.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 2:29 pm